اليوم، يجذب الذهب بعض البائعين. في الوقت نفسه، يحتفظ الدولار الأمريكي بمكاسبه الأخيرة من اليومين الماضيين، مدعوماً بإشارات على قوة سوق العمل الأمريكي وفرص أقل لتخفيف نقدي أكثر عدوانية من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

هذا العامل يضغط بشكل أساسي على المعدن الثمين. ومع ذلك، يتم تخفيف انخفاض أسعار الذهب بسبب خطر نشوب حرب شاملة في الشرق الأوسط. عادت المخاوف بعد تقارير عن ضربات صاروخية من إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء. هذه التطورات تؤثر على معنويات المستثمرين، مما يدعم الذهب كملاذ آمن.

لذلك، يمكن اعتبار أي انخفاض إضافي فرصة للشراء. اليوم، قد تنشأ فرص تداول قصيرة الأجل من إصدار تقرير التوظيف الأمريكي ADP للوظائف في القطاع الخاص.

من الناحية الفنية، عززت الحركة الصعودية القوية خلال جلسة أمريكا الشمالية أمس نقطة الاختراق قصيرة الأجل لمقاومة القناة الصاعدة. وقد تحولت هذه الآن إلى دعم في منطقة $2,624–2,630. هذه المنطقة تخدم الآن كمستوى دعم رئيسي، وكسر حاسم دونها يمكن أن يؤدي إلى بيع تقني. يمكن أن يؤدي الانخفاض اللاحق إلى سحب السعر نحو مستوى $2,600 ومنطقة الدعم التالية حول $2,560، مما قد يؤدي إلى مستوى $2,532.

من ناحية أخرى، قد يستمر مستوى $2,672 في تقديم مقاومة قبل الوصول إلى أعلى مستوى تاريخي تم تحقيقه الأسبوع الماضي. بعد ذلك، يمكن أن يخدم مستوى $2,700 كحافز جديد للثيران، مما يمهد الطريق لاستمرار الاتجاه الصعودي طويل الأجل.